ملتقى بلدة مهين

كتاب مهين كما رأيتها

recent

آخر الأخبار

recent
recent
جاري التحميل ...

  1. كان هناك صناعات الابواب الخشبية القديمة
    من الخشب وألوح التواتياء والمطرزة بالمسامير

    ردحذف
  2. كان هناك أشغال تطريز يدوي وماكينة

    ردحذف

الصناعات اليدوية القديمة

توجد عدة صناعات حيث اندثر بعضها وصار من الذكريات:


 حجر الكذان (النحيت): حجر كلسي محلي يقطع من الأرض الكلسية بأحجام مختلفة وعلى شكل مكعبات أو ما يشابهها ليستخدم في

 الجدران لفتحات الأبواب والنوافذ وكذلك في القناطر، وله فائدتان المتانة والمنظر الجميل، حيث يمكن زخرفته والرسم عليه بسهولة.




التنور: طين أصفر مع بقايا القنب والنخالة والشعر (يمكن أخذ الشعر من صالونات الحلاقين) حيث يخلط ويضرب بخشبة حتى يتجانس، وتتم عملية الصناعة على فترات.




 صناعة الأقفال الخشبية: وتسمى ( سُكّرَة أو دقّارة ) وهي لأبواب الدور أو أبواب الكروم، وتركب من الداخل قبل أن توجد الأقفال الحديدية ذات المفاتيح العادية الكبيرة، ولكنها بقيت مستخدمة في أبواب الكروم. والدقارة تعمل كقفل لا يفتح إلا بمفتاحها الخاص والذي يكون كالمسطرة السميكة  بطول عشرين سم تقريباً وبطرفه عدة مسامير قصيرة، ويختلف توزيعها من مفتاح لآخر، وعند إدخال المفتاح في الدقارة يرفع للأعلى لتدخل المسامير في ثقوب نزل فيها مسامير متحركة تغلق الدقارة لترتفع هذه المسامير المتحركة فتسحب الدقارة ويفتح الباب. وتوجد فتحة في الأبواب لإدخال اليد لوضع المفتاح في مكانه من الدقارة.


 الكواير: و تصنع بنفس طريقة صنع التنور وتستخدم لحفظ الحبوب.




 الّلبن : ( بكسر اللام والباء) من الطين المخلوط بالتبن ويصنع بقالب خشبي مقسوم إلى قسمين أحدهما ضعف الآخر لتكون لبنة ونصف اللبنة. وبه تعمر جدران البيوت بعد التأسيس بالحجارة التي تجلب من مقالع الحجر في البرية. أما جدران الكروم فلا يتم عملها بقوالب عادة، ولكن يقطع الطين وهو ممدد على الأرض بقطع كبيرة نسبياً. وهذا أسرع للعمل وتكلفته أقل.


 صناعة البسط: وكانت من الصناعات الهامة، ويصنع البساط من بقايا الألبسة القديمة البالية بعد قصها على شكل شرائط بعرض 2-3 سم و لفها، ثم تستخدم في نول خشبي يدوي. وكان آخر نول يعمل للسيد سالم الأعتر.


 صناعة الخيطان: خيطان الصوف أو القطن أو من شعر الماعز وتتم بطريقة المفتلة باستخدام عيدان من الخشب، وكان بعض كبار السن يجتمعون للتسلية في مكان ما كساحة العين أو أمام بيوتهم على مصطبة وبيد بعضهم هذه المفتلة.


 صناعة الأطباق: تُعمل الأطباق من سنابل القمح على شكل دائرة ومنها الطبق أوالطباقة والطبوقة وتوضع عليها الصحون وأوعية الطعام والخبز أثناء تناول الطعام، وهي ذات مساحات مختلفة لتناسب عدد الأشخاص الذين يتحلقون حولها. ومن السنابل أيضاً يتم عمل القفّة والقفورة، وتستخدم القفّة لوضع العنب والتين وغيره وجلبه من الكروم، وتحملها المرأة على رأسها. كما تستخدم القفورة لجمع بيض الدجاج. وفي مرحلة تالية حيث لا وجود لسنابل القمح بسبب القحط وعدم الزراعة توفرت السنابل البلاستيكية الملونة والمتينة وهي تحاكي سنابل القمح بشكلها ولذلك توجد أطباق من البلاستيك وأخرى من السنابل.




 صناعة الطواقي: وتوضع على الرأس مباشرة تحت الشماغ وتنسجها النساء من خيوط خاصة، ومن خلال تجار محليين في يبرود والنبك كانت تصدر إلى منطقة الخليج.



 أسرجة الحمير: وهو ما يوضع على ظهر الحمار (الجِلال) وطريقة عمله تتم بحشي كيس من  الخيش بالقش أو ورق الزل أو بقايا قش الذرة الصفراء ويخاط بحيث يكون متناسقاً مع ظهر الحمار ثم يضاف إليه حزام البطن وحزام الفخذين تحت الذيل.

شباك الصيد: وتصنع لصيد طير الحر حيث ينشط هذا الطير في مناطق البرية المجاورة والتي  تمتد إلى أرض الحماد الواسعة. وعند صيده يباع إلى دول الخليج بأسعار مرتفعة عادة.


صنارات صيد السمك: وتستخدم في صيد السمك المتواجد في سدّة مهين وسد القريتين والسدّات الصناعية الأخرى.



عن الكاتب

mohamed mustafa

التعليقات


جميع الحقوق محفوظة

ملتقى بلدة مهين