ملتقى بلدة مهين

كتاب مهين كما رأيتها

recent

آخر الأخبار

recent
recent
جاري التحميل ...

الطعام والشراب

 

o   الأكلات الشعبية:

   كانت ومازالت هناك أكلات شعبية حافظ عليها الناس منذ القديم، ورغم أن بعضها يحتاج إلى الجهد والوقت ولكنها مفيدة للأسر الكبيرة بحيث تكفيهم ليوم أو يومين، ومنها:



 

الششبرك: يُخمّر العجين (طحين الدقيق) ويُقطع إلى قطع صغيرة ثم ترقق وتملأ بمخلوط اللحم والبقدونس والبصل، وتُلف على شكل أذن (لذلك يسميه البعض أذان الشايب) أو على شكل خوذة ثم يغلى اللبن، وتوضع القطع العجينية فيه ويغلى بمقدار ساعة.

 

المكمورة: من البرغل المعمول على شكل كرات صغيرة بحجم حب الزيتون العادي، يغلى الماء مضاف إليه العدس وزيت الزيتون، ثم توضع القطع السابقة وتغلى بمقدار نصف ساعة.

 

اللبنية أو البرمة: تنقع الذرة الصفراء لمدة ليلة كاملة، وفي الصباح يسحب من الماء ويدق بجرن صخري حتى يتفتت، ثم يوضع مع قليل من الماء ويغلى عليه، ثم يضاف اللبن. وكانوا قديماً يضعون القدر المليء بالذرة الصفراء والماء في التنور بعد الانتهاء من عملية الخبز.

 

الكرشة: الرأس والكراعين والمقادم لذبيحة الغنم أو الماعز وكذلك بالنسبة للبقر، تنظف وتحشى بالرز واللحم ثم تطبخ، ويمكن عملها فتة حيث تخلط اللحمة والمرقة والخبز المقلي والطحينة والثوم واللبن ويغطى بالبقدونس المفروم. وهذه الأكلة أصبحت نادرة منذ سنوات طويلة وقليل من الناس من يعملها ولكن مرة كل عام أو عامين.




محشي الكوسا والباذنجان: يحفر ويحشى بالرز واللحم.




اليبرق: رز ولحم ملفوف بورق العنب.




الكبة: برغل ولحم يدقان بجرن صخري ثم يحشى بلحم وبهارات ويطبخ باللبن أو يقلى بالزيت، وباتت تستخدم ماكينات يدوية أو كهربائية لطحن البرغل مع اللحمة بدل دقها بالجرن.





الفطائر: عجين الدقيق والسلق أو السبانخ المطبوخ والمتبل.




المجدّرة: برغل خشن مطبوخ ومضاف إليه العدس المغلي والبصل المقلي مع زيت الزيتون وبجانبه اللبن أو المخلل.


السيالة: يُغلى السمن العربي مع قليل من ماء اليانسون والسكر، ثم يسكب فوق خبز الصاج الرقيق والمكدس فوق بعضه البعض، وبعد تشّرب الخبز لمغلي السمن يُقطّع ويُقدم ويُؤكل باليد.

 

o       أطعمة الإفطار اليومية:

   كان الوضع المعيشي متشابهاً للأهالي قديماً حيث أعدادهم قليلة ويقتنون بعض المواشي التي كانت تقدم لهم الحليب ومشتقاته، ويزرعون بعض الخضار فكانت موائد إفطارهم متشابهة إلى حد ما وفيها: الحليب واللبن الخاثر واللبنة والجبن والزبدة العربية والسمن العربي والدبس والمكدوس والبصل الأخضر أو المشوي والبندورة والخيار والشنكليش وهو قريشة مملحة ومضاف لها البهارات كالفليفلة الحمراء والفلفل والحبة السوداء ثم تكوّر على شكل كرات صغيرة ثم تجفف وتوضع في مطربان مغلق بإحكام حتى يتعطن وجه كل منها خلال أسابيع أو أشهر، ومن ثم يؤخذ منها قدر الحاجة فيوضع  بالزيت بعد الغسل والتقطيع.

 

o       مونة الشتوية:

يمتاز شتاء المنطقة الطويل بالبرد القارس وقلة الأمطار، والتي تأتي غزيرة وتملأ الوديان بالسيول الشديدة الجريان قاطعة الطرق القادمة إليها، وقد تؤدي إلى تلف بعض البيوت الطينية أو أسوارها، وهذا ما يجعل الأهالي يجددون طينة السطوح وتمتين الجدران ( أصبحت البيوت الطينية قليلة وبنيت الحديثة ) وبما أن خيارات الطعام محدودة في الشتاء وليست متنوعة كما هي في المواسم الأخرى فيعمد الأهالي إلى تموين البرغل الخشن والبرغل الناعم وشقيق البندورة وشقيق الباذنجان ودبس البندورة ودبس العنب ودبس الرمان والكشك وقمرالدين والتين الجاف والزبيب.

   ومن روائع المناظر في الريف قديماً أن تجد كل الأهالي يقومون بنفس العمل في المواسم فمن أجل تموين البرغل، وبعد أن يكون الناس قد حصدوا ما زرعوه في سنين الخير وحصلوا على القمح اللازم وبعد عملية التصويل والتنظيف، يوضع في الجعيلة أو الحلّة على موقد في أرض الدار أو في الشارع حتى تسلق ثم تنشر وتجفف وتجرش. وكذلك الأمر في مواسم الخضار والمشمش والعنب والتين من أجل الدبس والتجفيف (الشقيق).









o       الشراب:

     الشنينة الناتجة عن خض اللبن هي الشراب الشائع وخاصة في أيام الحر لما له من فوائد في إنعاش الجسم وصحته، وكان يوضع اللبن قديماً في قربة وهي كيس مصنوع من جلد الخروف أو الماعز، وتقوم النساء عادة بتحريك هذا الكيس حتى تنفصل الزبدة عن اللبن الذي يصبح شنينة. أما في عصر الكهرباء فقد اختفت القربة وحلّت الأجهزة التي وفرت الوقت والتعب .




عن الكاتب

mohamed mustafa

التعليقات


جميع الحقوق محفوظة

ملتقى بلدة مهين