شخصيات مؤثرة
المختار هو الشخصية التي يقع عليها الاختيار عادة من قبل الجميع في القرى والبلدات التي لا تحكمها القبيلة منذ القدم، ومن دون أن يدفع الرشاوي للسلطة، فهو يملك ميزات وكاريزما تجعل الجميع يرضى عنه في تسلم هذا المنصب، والذي يعتبر في حقيقته خدمة للناس وليس سلطة أو تسلطاً. ونذكر من المخاتير الذين خدموا مهين منذ فترة وجود المخاتير حتى اليوم:
المختار عبد الكريم قويدر
ولا شك أنه يوجد أشخاص
كثيرون جديرون بالذكر في فترات زمنية سابقة كان لهم دوراً مؤثراً في حياة الناس
والبلدة، وفي عصرنا الحالي يوجد العديد من الأشخاص اخترت منهم :
الأستاذ ابراهيم محمد
منصور
الشيخ ابراهيم منصور
الأستاذ قاسم صالح حرب
الأستاذ قاسم صالح حرب
كان معلماً في مدرسة
مهين الريفية منذ ستينات القرن الماضي وكان محبوباً من تلاميذه وزملائه، وفي
الثمانينات أصبح أميناً لشعبة حزب البعث في القريتين، ومن ثم عضواً في مجلس الشعب،
وبعدها رئيساً لشعبة الهلال الأحمر في مهين.
لقد بنى شبكة من
المعارف والعلاقات العامة خارج البلدة، فكان شخصية محترمة اجتماعياً وسياسياً. قدّم
خدمات كثيرة لأبناء البلدة، وحاول جهده حمايتهم أثناء الثورة، حتى أقعده مرض
الشيخوخة، وتوفي عام 2019 م في حمص رحمه الله.
الأستاذ علي شحود:
الشيخ علي شحود
درس في كلية الشريعة
بجامعة دمشق وتخرج منها عام 1984 م، وكان خطيباً منذ العام 1976 م ثم عمل مدرساً
في عدة ثانويات في سوريا والإمارات وماليزيا، كما عمل مدرساً في ثانوية مهين.
درس الحديث على يدي
عدة علماء منهم الشيخ شعيب الأرنـاؤوط، والدكتور نورالدين عتر،
ودرس كثيراً من الفقه على يدي الدكتور وهبة الزحيلي، والدكتور محمد فتحي الدريني وغيرهم.
والتقى بجميع مشايخ الشام وأفاد منهم كثيراً. كرّس جلّ وقته في طلب العلم، فامتلك
مكتبة ضخمة من الكتب واجتهد باحثاً في كتب تفسير القرآن الكريم وكتب السنّة
الشريفة، فكتب الكثير من الكتب وحقق كتباً أخرى.
طُبع له حياة خديجة
أم المؤمنين رضي الله عنها وزبدة الاسراء والمعراج وسبل السعادة الزوجية وغيرها،
وقد نشر معظم كتبه إلكترونياً على الشبكة العنكبوتية، وله صفحة خاصة باسمه في
مكتبة صيد الفوائد في الانترنت وفيها كثير من كتبه وأبحاثه. ولم يأل جهداً في
إعطاء الدروس ونشر الوعي بين الشباب وحثهم على طلب العلم. وللشيخ نشاطات وإسهامات
كبيرة في الثورة ضد نظام أسد من خلال الخطب والمحاضرات، وكذلك في الفتاوى الصادرة
عن المجلس الاسلامي السوري المتعلق بهذه الثورة، وقد حصل على الدكتوراه الفخرية من
جامعة إدلب لجهوده ونشاطه في عام 2021 م.
الدكتور سمير محمد علي الأسعد:
طبيب الأسرة النشيط
والمتابع، فلا ساعات محددة للعمل في العيادة. آثر دراسة الطب على الهندسة المدنية،
فاضطر إلى إعادة تقديم الثانوية العامة ليدخل بعدها كلية الطب في جامعة دمشق، وافتتح
عيادته
الدكتور سمير الأسعد
في البلدة بعد تخرجه مباشرة، والتي تكاد تعمل عمل مشفى صغير، فكان
عوناً كبيراً لأهالي المنطقة حيث تخصص في طب الأسرة.
سُجن
عدة أيام من قبل جيش النظام في المستودعات بحجة علاج الإرهابيين، ثم أفرج عنه، ولم
ينقطع عن عمله في العيادة حتى نزح مع الأهالي إلى مدينة القريتين أثناء الاستيلاء
على المستودعات من قبل الجيش الحر، ثم انتقل إلى بلدة الفرقلس، وفتح عيادته فيها، ثم
سجن أكثر من عام من قبل النظام وخرج في نهاية شهر تشرين أول في العام 2019، ليستقر
في حمص.
رحم الله الاموات ووفف الله الاحياء
ردحذفرحمهم الله جميعا واطال في عمر الدكتور المحترم
ردحذف