المساجد والجوامع

 

جامع البوابة: عندما تراصفت البيوت بقرب بعضها البعض وأصبح عدد الرجال على قلتهم يستحق أن يجتمعوا على الصلوات في وقتها، ثابروا وبنوا غرفة واسعة نسبياً من اللبن والطين وحجر الكذان المتوفر لتكون أول مسجد بني في البوابة ومكانها مقابل دار نواف السلطان أبو فواز، وبعد سنين طويلة وحيث أنه لم يعد يتسع للمصلين دعت الحاجة إلى بناء مسجد بديل وخاصة أنه لا يمكن التوسعة للمسجد الحالي فكان الاتفاق على أرض المبنى الأثري الذي تقل أهميته عاماً بعد عام فبدء في بنائه حوالي العام 1898 م تقريباً وتم تحسينه وإتمام العمل فيه حتى العام 1902 م. واستمرت الصلاة فيه حتى التسعينات حيث تقرر بناءه بالبلوك والاسمنت المسلح بعد جمع الأموال اللازمة لذلك من أهل الخير وتبرعات أهل البلدة، فهدم وبني المسجد الحالي وتمت المحافظة على مئذنته القديمة.

 

جامع العين: وكان يقال له جامع الخضر و كان بناؤه القديم مقابل مبنى الجمعية الاستهلاكية والهلال الأحمر، ولم تكن له مئذنة مرتفعة بل هيكل من الخشب مثبت في الزاوية المطلة على الساحة فوق فتحة في السقف، يصعد المؤذن إليها على درج خشبي ليؤذن بصوته قبل توفر أجهزة تكبير الصوت، وقد تمت إزالته العام 1987 م بعد بناء جامع العين الكبير وبني على أرضه محلين وشقة ليعود ريعها للوقف.

 

جامع الحمزة: وبُني في أرض تقع غربي البلدة تبرع بها حمزة الرفاعي على الطريق العام المؤدي إلى عين القصر على نفقة أهل الخير ونفقة أهل البلدة، وكان يؤم فيه سلمان حمزة الرفاعي أو أحد طلاب العلم.

 

 

جامع العمري: يقع في الجهة الشمالية القريبة من ساحة العين، و قد بني حديثاً في هذا الحي بعد ازدياد عدد السكان. في الصورة أدناه بناء قديم يشبه المئذنة، ورغم أعمال التوسعة التي قامت بها البلدية تركت هذا البناء يتوسط الطريق ولم تزله على أنه أثر لمئذنة  كانت تُعرف لدى الأهالي بمئذنة العمري. ويؤكد المحراب الموجود في جدار اللبن القبلي وجود مسجد كان هنا، وقد حل مكانه بناء المسجد الحالي. والمتفحص لشكل هذا البناء القديم والطريقة التي بني بها يدرك أن البناء كان على الأغلب لجرس كنيسة صغيرة وليس مئذنة، وقد تحول بناء الكنيسة الأساسي في فترة لاحقة متأخرة إلى أرض خالية بعد التصرف بحجارته عاماً وراء عام. أما وجود المحراب فلا رواية حوله، ومن المحتمل أن يكون بعض الأهالي حاولوا استثمار المكان لبناء مسجد على أنقاض الكنيسة فبدأوا بالمحراب حتى يطمس اسم الكنيسة من المكان، وليس من المعلوم كم من السنوات عمّر هذا البناء ولكنه قضى وأصبح أثراً بعد عين على إثر القصف الذي طال المنطقة ( 2015 م ) أثناء الاستيلاء على مستودعات الذخيرة القريبة في جبل مهين الصغير في ثورة السوريين على نظام الأسد الحاكم.

 

جامع عمر بن عبدالعزيز: في الحي الغربي الجنوبي على طريق يؤدي إلى المستودعات وظهرة القيزان.

مسجد كامل الغافل العوض: في الحي الغربي على طريق المستودعات القادم من حمص.

مسجد الرحمن: في الحي الغربي بحارة آل شحود، بني حوالي العام 2005.

جامع البراء بن مالك: في عين القصر على الطريق المؤدي إلى صدد.

مسجد عثمان بن عفان: بني عام  2013 م في الحي الجنوبي الشرقي.

مسجد قرب منزل محمود جادالله سليمان في الجنوب الغربي من البلدة.

مسجد تحفيظ القرآن قرب خزان البلدة للمياه.

مسجد المدرسة الريفية.